وهناك العديد من الإشكال الحركية التي توضح العلاقة البصرية الحركية في قدرة الإنسان على التحديد ومنها رمي إداة أو مقذوف نحو هدف, وكذلك تحريك الجسم أو نقله في الفراغ .
ومن اشهر الدراسات التي أجريت في الإحساس الحركي (Kinesthetic) بحوث (Flieshman) الذي توصل إلى عامل واحد يدل على قدرة بالإحساس بأوضاع الجسم أحساسا غير في حالات الحركة والسكون، وقد رأى إن لهذه القدرة دور هام في أنواع النشاط الحركي المختلفة, في عملية التوافق بالنسبة للحركات المركبة التي تتطلب التميز بين أجزائها المختلفة .
وتقوم حاسة البصر بدور فاعل في الدقة فمن خلالها نستطيع إن نتمكن من إمكانية تطبيق الحركة وتحقيق الغرض منها ويعمل النموذج الجيد للحركة كدافع وحافز لتهيئة القوى الداخلية للفرد لإنجاح عملية التعليم وتطبيق المهارة الحركية المطلوبة، وتعد سلامة ودقة الحواس من الأشياء المهمة التي قد تفوق في أهميتها الكثير من العوامل أثناء الحركة وبعدها اذ تبدأ الاحساسات الحركية (البصرية والإشارات والدلالات اللفظية) بمعرفة ما يؤديه الشخص .
نشر بتاريخ 04-08-2008