اشعار ابراهيم ناجي

يا فؤادى ، رحم الله الهوى = كان صرحا من خيال فهوى
أسقنى واشرب على أطلاله = وارو عنى طالما الدمع روى

وحبيبٍ كان دنيا أملي = حُبُّه المحرابُ والكعبةُ بيتُه
من مشى يوماً على الوردِ له = فطريقي كان شوكاً ومشَيتُه




يا سجين الحياة أين الفرار = أوصد الليل بابه والنهار
فلمن لفتة و فيم إرتقاب ليس = بعد الذي إنتظرت إنتظاراً




أليلاى ماأبقى الهوى فى من رشد = فردى على المشتاق مهجته ردى
أينسى تلاقينا وأنت حزيينة = ورأسك كاب من عياء ومن سهد




وانتحينا معا مكاناً قصياً = نتهادى الحديث أخذاً وردّا
سألتني مللتنا أم تبدلتَ = سوانا هوىً عنفياً ووجدا




دَينٌ . . . وهذا اليومُ يومُ = وفاءِ كم منَّةٍ للميْتِ في الاحياءِ!
إن لَم يكن يُجزَى الجزاءَ جميعَه = فلعلَّ في التذكار بعضَ جزاءِ




يا أمتي كم دموعٍ في مآقينا = نبكي شهيديك أم نبكي أمانينا؟!
يا أميت إن بكينا اليوم معذرةً = في الضعفِ بعضُ المآسي فوق أيدينا




يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا = ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا
مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ = يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا!




عجباً لقلب هيض منكَ جناحُهُ = وجرى به نصلُ الندامةِ يذبحُ
ومضى الحِمامُ يدبُّ فيه فإن جرتْ = ذكراك طار إليك وهو مجنَّحُ




أليلاي ما أبقى الهوى فيّ من رشدِ = فردي على المشتاقِ مهجتَه ردِّي
أينسى تلاقينا وأنت حزينةٌ = ورأسك كابٍ من عياءٍ ومن سهدِ




موقفٌ حانَ فاغتنِمْ = وتخير مِن الكلمْ
كلَّ لفظٍ أورقَّ مِن = ضحكةِ الزهر للدِّيمْ




جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا = إنني عشت للجمال تبيعا
أشتهي أن يلفَّني ورق الأيكِ = وأثْوي خلف الزهورِ صريعا




يا قاسيَ البعدِ كيف تبتعدُ = إني غريبُ الفؤادِ منفردُ
إن خانني اليوم فيك قلت غداً = وأين مني ومن لقاكَ غدُ؟

كم تجرّعنا هوانا = ولقينا في هوانا
وبلونا نار حب = لَم نذقْ فيها أمانا




إقبلي يا "اميرة" اللطف حبي = واقبلي من أبيك هذا الكتابا
إجعليه ذكرى له، وإجمعي = الآراء فيه واستكتبي الأصحابا




ضحكتْ لعينيَّ المصابيحُ التي = تعلو رؤوسَ الليلِ كالتيجان
ورأيتُ أنوارَ المدينةِ بعدما = طال المسيرُ وكلَّتِ القدمان




إن كنتِ عارفةً وواثقةً = وبعمق هذا الحبِّ آمنتِ
فثقي بأنكِ قِبْلتي أبداً = وصلاةُ روحي حيثما كنتِ




أيُّ جوادٍ قد كبا = وأيُّ سيفٍ قد نبا
تعجبتْ زازا وقد = حقَّ لها أن تعجبا




أيها الماضي الذي أودعته = حفرةً قد خيم الموتُ بها
أيها الشعر الذي كفنتهُ = مقسما لا قلتُ شعرا بعدها




أيها الغائبُ العزيزُ النائي = فَسَدَتْ ليلتي وضاع هنائي
قَمَري أنت ليس لي منك بدٌّ = في اعتكار السحائبِ السّوداءِ




يا ابنتي أني لأشعر أَني = ملأتِ مهجتي شموس منيرة
أشرقت فرحتان عندي فهذي = لعماد وهذه لأميرهْ




يا نفس إن راح الخليلُ وعنده = ورد الخليل فعجّلي برحيلي
حملوا على الأعواد فنّاً خالدا = وارحمتاه لكوكبٍ محمولِ




أحببتُ ميَّة حبّاً لا يُعادلهُ = حبٌّ وأفنيتُ فيها العمرَ أجمعَهُ
أُحبُّ عمري الذي في قرب ميَّ وما = قد مرَّ من دونها ما كان أضيعُهُ




تُدمني نظراً إليّ، فوالذي = جعل الهوى قدراً على كفيك
ما تلتقي عيني بعينك لحظةً = إلا رأيت صباي في عينيكِ




إن حان لحنُ الختامْ = صار النشيدُ دعاءْ
مرّ الهوى في سلامْ = فلنفترق أصدقاءْ




تعالَ سلِ القبيلةَ والجمالا = لأيةِ غايةٍ شدوا الرحالا
وكيف تبدلوا أرضاً بأرضٍ = وكيف تغيروا حالا وحالا..




لمن الصمتُ والفؤاد المشرّد = اين من اسكر الربى حين غرّدْ؟
طائر . . ام رأت عيون الأماني = حُلُماً مثل غيره قد تبددْ




أناشدك الهوى هل أنتِ مثلي = نهاري فيكِ أشجانٌ وليلي
زمانٌ لا يفارقني عذابي = ولا زمني الشقاءُ به كظلّي









كلانا عليل فلا تجزعي = ودمعك تسبقه أدمعي
وان كان بين ضلوعك نار = فنار الصبابة في أضلعي

كم تجرّعنا هوانا = ولقينا في هوانا
وبلونا نار حب = لَم نذقْ فيها أمانا




إقبلي يا "اميرة" اللطف حبي = واقبلي من أبيك هذا الكتابا
إجعليه ذكرى له، وإجمعي = الآراء فيه واستكتبي الأصحابا




ضحكتْ لعينيَّ المصابيحُ التي = تعلو رؤوسَ الليلِ كالتيجان
ورأيتُ أنوارَ المدينةِ بعدما = طال المسيرُ وكلَّتِ القدمان




إن كنتِ عارفةً وواثقةً = وبعمق هذا الحبِّ آمنتِ
فثقي بأنكِ قِبْلتي أبداً = وصلاةُ روحي حيثما كنتِ




أيُّ جوادٍ قد كبا = وأيُّ سيفٍ قد نبا
تعجبتْ زازا وقد = حقَّ لها أن تعجبا




أيها الماضي الذي أودعته = حفرةً قد خيم الموتُ بها
أيها الشعر الذي كفنتهُ = مقسما لا قلتُ شعرا بعدها




أيها الغائبُ العزيزُ النائي = فَسَدَتْ ليلتي وضاع هنائي
قَمَري أنت ليس لي منك بدٌّ = في اعتكار السحائبِ السّوداءِ




يا ابنتي أني لأشعر أَني = ملأتِ مهجتي شموس منيرة
أشرقت فرحتان عندي فهذي = لعماد وهذه لأميرهْ




يا نفس إن راح الخليلُ وعنده = ورد الخليل فعجّلي برحيلي
حملوا على الأعواد فنّاً خالدا = وارحمتاه لكوكبٍ محمولِ




أحببتُ ميَّة حبّاً لا يُعادلهُ = حبٌّ وأفنيتُ فيها العمرَ أجمعَهُ
أُحبُّ عمري الذي في قرب ميَّ وما = قد مرَّ من دونها ما كان أضيعُهُ




تُدمني نظراً إليّ، فوالذي = جعل الهوى قدراً على كفيك
ما تلتقي عيني بعينك لحظةً = إلا رأيت صباي في عينيكِ




إن حان لحنُ الختامْ = صار النشيدُ دعاءْ
مرّ الهوى في سلامْ = فلنفترق أصدقاءْ




تعالَ سلِ القبيلةَ والجمالا = لأيةِ غايةٍ شدوا الرحالا
وكيف تبدلوا أرضاً بأرضٍ = وكيف تغيروا حالا وحالا..




لمن الصمتُ والفؤاد المشرّد = اين من اسكر الربى حين غرّدْ؟
طائر . . ام رأت عيون الأماني = حُلُماً مثل غيره قد تبددْ




أناشدك الهوى هل أنتِ مثلي = نهاري فيكِ أشجانٌ وليلي
زمانٌ لا يفارقني عذابي = ولا زمني الشقاءُ به كظلّي









كلانا عليل فلا تجزعي = ودمعك تسبقه أدمعي
وان كان بين ضلوعك نار = فنار الصبابة في أضلعي

يا نسيم البحر ريانَ بطيب = ما الذي تحمل من عطر الحبيبِ؟
صافحتني من نواحيك يدٌ = تمسح الدمعةَ عن جفن الغريبِ




وطنٌ دعا وفتىً أجابْ = بوركت يا عزم الشبابْ
يا فتية النيل المسا = لم والكريم بلا حسابْ




فجرٌ جديدٌ حالم خفاقْ = لما يزلْ في عالم الآفاقْ
توهان في غمم الدجى قلقُ = بحنينه . . بالحب . . . بالأشواقْ




ليس البيانو الذي راحت تحركه = يداك، أطوعَ من قلبي وأفكاري
لمستِهِ فتمشّى السحر بي، فكما = تهتز أوتاره تهتز أوتاري




يا هاجري، يا من = هجرتَ بلا سببْ
أترى العقاب بغير = إثم قد وجب؟




أملٌ ضائعٌ ولبٌّ مشرَّدْ = بين حبٍّ طفى وجُرح تمرّدْ
وضلالٌ مشت إليه الليالي = هاتكاتٍ قناعه فتجرّدْ




رأيتِ غصناً صغيرا = منوراً ونضيرا
أرق ما تشتهي النفسُ = منظراً وعبيرا




ذوت الصبابةُ وانطوتْ = وفرغتُ من آلامها
لكنني ألقى المنايا = من بقايا جامها




جمالك الهادئ الرزين = وسحرك الواضح المبينْ
ابدع ما مرّ في خيالٍ = وخير ما أبصرت عيونْ




طابت بكِ الأيامُ وافرحتاهْ = أنتِ الأمانيْ والغنى والحياهْ
فليذهبِ الليلُ غفرنا لهُ = ما دام هذا الصبح عقبى دجاهْ




رُبَّ ليلٍ قد صفا الأفق بهِ = وبما قد أبدعَ اللهُ ازدهرْ
وسرى فيه نسيمُ عَبِقٌ = فكان الليلَ بُسْتَانٌ عَطِرْ




أَيْنَ شَطُّ الرَّجَـاءْ = يَا عُبَابَ الهُمُومْ
لَيْـلَتِـي أَنْـوَاءْ = وَنَهَارِي غُيُـومْ




جلستُ يوماً حين حلَّ المساءْ = وقد مضى يومي بلا مؤنسِ
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ = يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ




ولما ألتقينا بعد نأي وغربة = شجيين فاضا من أسى وحنين
تسائلني عيناك عن سالف الهوى = بقلبي وتستقضي قديم ديون




فيم الغدو غداً وأين رواحي = ويح الصباح ! لقد مضى بصباحي
عصفت علينا غير راحمة لنا = ياصفوة الأحباب , أي رياحِ




هجرت فلم نجد ظلاً يقينا = أحلماً كان عطفك أم يقينا
أهجراً في الصبابة بعد هجر = أرى أيامه لا ينتهينا




يا ساعة الحسرات والعبرات = أعصفت أم عصف الهوى بحياتي
ما مهربي ملأ الجحيم مسالكي = وطغى على سُبُلي وسد جهاتي




(رفيق من رفاق الصِّبا، رآه الناظم = عليلا محمولاً بعد غربة طويلة(
خاطبتُ عنك فما تركتُ مخاطباً = وسألتُ حتى لم أدْع مسؤولا




يا حبيبَ الروحِ يا روِحَ الأماني = لستَ تدري عطش الروح إليكا
حلّ يا ساحر سفوٌ وسلام = بعد فتكِ البينِ بالقلبِ الغريبْ

هذه الكعبةُ كنّا طائفيها = والمصلّين صباحاً ومساءَ
كم سجدنا وعبدنا الحسنَ فيها = كيف باللّه رجعنا غرباء




متى يرق الحظ يا قاسي = ويلتقي المنسيُّ والناسي!
متى! وهل من حيلةٍ في متى = وفي خيالاتٍ وأحداسِ؟




أمسي يعذبني ويضنيني = شوقٌ طغى طغيانَ مجنون
أين الشفاء ولمَ يعد بيدي = إلاَّ أضاليلٌ تداويني




كم مرَّة يا حبيبي = والليل يغشي البرايا
أهيم وحدي وما في = الظلامِ شاكٍ سوايا




صرنا = متفاهمين بغير ما أمدِ!
يا مَن لقيتُك أمس! هل كنا = روحين ممتزجين في الأبد؟!




إن عُدتَ أو أخلفتَ لم تعدِ = أنا إِلف روحك آخر الأبدِ
ظمأٌ على ظمإِ على ظمإِ = ومواردٌ كثرٌ ولم أردِ




داوِ ناري والتياعيْ = وتمهَّلْ في وداعيْ
قفْ تأمل مغربَ العمر = وإخفاقَ الشعاعِ




يا للحبيبِ المفدَّى = غداةَ زار وسلَّمْ
مستَحيياً والهوى في = ركابه يتضرَّمْ




حان حرماني وناداني النذيرْ = ما الذي أعدّدْتُ لي قبل المسيرْ
زمني ضاع وما أنصفتني = زاديَ الأولُ كالزاد الأخيرْ




قد أمَّكَ الهاربُ الطريدْ = فآوهِ أنتَ والظلامْ
يا حقبةَ الوهم والخيالْ = هلاَّ تمهلتِ للأبدْ؟!




يا ويحه كيف قد أطاقْ = شكوى البرايا على السنينْ؟!
كالقلب إن ضاق واكتأبْ = تخفف الذكريات عنهُ

يا أيها النهر بي حسدْ = لكل جارٍ عليك رفّ
أكُلُّ راجٍ كما يودّ = يروي ظماه ويرتشفْ




قلْ للبخيل إِذا ما عزَّ مشرعهُ: = يا مانع الماء عني كيف تمنعهُ
غرَّ حسنك أن الخلدَ جدولُه = وأنّه من غريبِ السحرِ منبعهُ؟




في العصيب المدلهمْ = مصغٍ لشاكٍ لم ينمْ
سهدٌ على سهدٍ وذكرى = فوق ذكرى تزدحمْ




بي ما تحسّ وفي فؤادكِ ما بي = فتَعال نبكِ أيا نجيَّ شبابي
أنكرت بي ناري عشية لاَمَسَتْ = شفاتي مِنْكَ أناملَ العنابِ




سألتكِ يا صخرةَ الملتقى = متى يجمع الدهرُ ما فرَّقا!
يا صخرة جمعت مهجتين = أفاءا إلي حسنها المنتقي




قلتُ للبحر إِذ وقفتُ مساءَ = كمٍ أطلتَ الوقوفَ والإصغاءَ
لكأنّ الأضواءَ مختلفاتٍ = جَعَلَتْ منكَ رَوْضَةً غَنّاءَ




دع النفسَ تمرحُ في خيالٍ وأوهام = وخلِّ لأجفاني كواذبَ أحلامي!
*** = ***




يا رسمَ من أعطى الهوى = مفتاحَ قلبي المقفلِ
في حبه فنيَ الصبا = وشباب أيامي بلي




عادتْ لطائرها الذي غَنّاهَا = وشَدَا فهاج حَنينَها وشَجاهَا
أيُّ الحظوظ أعادها لوَ فيِّها = ونجيِّ وحدتها وإلفِ صباهَا




يا ليلةً سنحت في العمر وانصرمَتْ = هَلاَّ رجعتِ؟ وهلاَّ عادَ أحبابي؟
لَم أَنسَ مُهديَتي جلبابَها وعلى = جسمي من السقمٍ منها أيُّ جلبابِ




يا حنانا كيد الاسي الرؤوم = وشعاعا يشتهى بعد الغيـوم
أنا في بُعْدِكَ مفقودُ الهُدَى = ضائعٌ أعْشُو إلى نورٍ كريمِ




قلْ للذين بكَوْا على (شوقي) = النادبين مصارعَ الشُّهبِ
وا لهفَتاه لمصر والشَّرْقِ = ولدولة الأشعار والأدبِ!




راحوا بأرواحٍ ظماءْ = يتهافتون على الفناءْ
نمضي إليه فنستقي = ونَعُبُّ منه كما نشاءْ

يا جمال الصِّبا وأنس النفوسِ = خبِّرينا عن زوجكِ المنحوسِ!
حَدِّثي أنت عن عماه "الحيسي" = وصفي لي الغرام (بالتجسيسِ)!




لعينيكَ احتملنا ما حتملنا = وبالرحمانِ والذلِّ ارتضينا
وهان إِذا عطفتَ ولو خيالاً = وأين خيالك المعبود أينا؟!




أحقّاً كنت في قربي = لعلي واهمٌ وهما
تكلَّمْ سيدَ القلبِ = وقل لي: لَمْ يكن حُلما




يا أميري! أزف البين = وما زلت ضنينا
أصغ لي! وانظرْ ودع كفك = في كفيَ حينا




أهاب بنا فلبّينا = منادٍ ضمّ روحينا
كأنا إِذ تصافحنا = تعانقنا بكفينا




كم تجرّعنا هوانا = ولقينا في هوانا
وبلونا نار حب = لَم نذقْ فيها أمانا




يا أيها الحملُ الوديعُ أنا الذي = يحنو عليك. أنا الحبيبُ الراعي
كم ليلة والرعبُ يمشي في الدجى = والهولُ منتشرٌ على الأصقاع




بي نزوعً إِلى الدموعِ الهوامي = غير أني أخافُ من آلامي
أيهذا المكان! يا غالي الترب! = ومثوى عبادتي واحترامي!




من شاطئِ لشواطئٍ جددِ = يرمي بنا ليلٌ من الأبدِ
ما مَرّ منه مضى فلم يعدِ = هيهات مرسى يومِه لغدِ!




من شاطئِ لشواطئٍ جددِ = يرمي بنا ليلٌ من الأبدِ
ما مَرّ منه مضى فلم يعدِ = هيهات مرسى يومِه لغدِ!




أدركت عندك يوميَ الموعودا = ولقيت فيك مثاليَ المنشودا
وا فرحتي بك فرحة الطفل الذي = يلهو ويخلق كل يوم عيدا

حاجه جميله بجد بس بصراحه عنيا اتحولت الف شكر

رؤي
حضور جميل ومرور كريم وعزيز علي قلبي
تسلمي من كل شر
ودى وتقديرى

كل ده اشعار حلو انا بموت فى اشعار الحب والاغانى كل ما يتعلق بالحب بموت فيه شكرا ليك

إن حان لحنُ الختامْ = صار النشيدُ دعاءْ
مرّ الهوى في سلامْ = فلنفترق أصدقاءْ



ده عجبني اوي تسلم يا قمر ولمجهودك

رونا ميرسي علي مرورك
ودى وتقديرى

نور عيني
مرور جميل ودى وتقديرى