حبيبــي..
قلتها في آخر لحظة كنا سويا..ولكن..
عيناك لم تكن عين حبيبي الذي عشقته
وقلبك الذي كنت أميزه من بين القلوب قد أصبح قلبا قاسيا متحجرا
يتلذذ في طعناتي وجرحي وبنزيف دموعي
أقتربت منك هامسة في أذنيك استحلفتك بخالقي بأن تخفف طعناتك لي
وبدون جدوى كنت تزيد من معيار العذاب وأنا أزيد من معيار الصمت
لأنك حبيبــي..
كنت أتعذب بماتصنعه من اجلي ولكن كانت الصدمه سيدة الموقف
كنت أتمنى أن تشاهد دموعي وتلمني كما كنت..ولكن كنت أستقبل المزيد من آلامك
كنت أتمنى أنت من تقف بجانبي ولكن رحلت بعيدا لا أعلم إلى أين
ولكن رحلت حتى غاب ظلك عن عيني وقفت في مكاني..في مكان أول لقاء حب بيننا
في مكان آخر طعنة طعنتها منك..ورحلــت
وقفت عبراتي..وأنطفت شمعة غرامي..رجفت أناملي ..فأنهارت دموعي..
شعرت بأحضان كثيره وشعرت من يواسي بدموعي وكأنهم يقولو لي لاتحزني
فتحت عيني ربما أجد من بين هؤلاء الناس أنت. ولكنـ خاب ظني..
وكانت الصدمه من ظننتهم أعدائي هم من كانو يواسوني ..
وقفت عاجزة ..متألمة..متحسرة..هل هان قلبه..ورحل عني..
..أنتظرت في نفس المكان..وفي كل يوم كنت أتفائل برجوعك وبحنان قلبك..
ولكنـ.. قد تعب قلبي وقد تعبت من طول الإنتظار..
تحركتــ بدموع صامته.. وبذكريآت عابره..
و بدون ما أشعر..
ودعت المكان..الذي كان بيننا..
وكان الوداع ليس للمكان فقط..بل وداع ..
..قلبي وقلبــك..