أحمس الثاني
احمس الثاني (امازيس ) Ahmose فرعون (570 قبل الميلاد -- 526 قبل الميلاد) للاسرة االمصريه السادسه والعشرين ، عاصمة بلاده وكان في الاجهزه الرقابيه. وأخر الفراعنة العظام في تاريخ مصر قبل الغزو الفارسي.
احمس الثاني (امازيس )جاء بعد بسماتيك الثانى ابنه الملك " ابريس " الذى كتر على اعتماده في الجيش على الاجانب فزاد نفوزهم ولا غرابه في ذلك انه نفسه كان من سلاله اجنبيه ولكن رجلا من عامة الشعب كان يشغل وظيفة رئيس الجيش اسمه " امازيس
استطاع ان ينهى حكم " ابريس" ونصب نفسه ملكا على البلاد واستمر حكمه 44 سنه . استعان الملك "بسماتيك الأول" مؤسس الأسرة السادسة والعشرين بالعناصر اليونانية كمرتزقة في الجيش المصري و ذلك لإعادة الوحدة السياسية إلى البلاد, كما اتخذ "بسماتيك" هؤلاء المرتزقة حرسا خاصا له و جعل منهم حاميات للحدود و منها حامية "دفنة" على الحدود الشرقية و "ألفنتين" عند أسوان
" أحمس " قبل مبايعة الجنود له بالملك ، وتقدم نحو مصر والتي كانت تلتهب بالحماس ضد " واح – إب – رع " فلم يجد حولة غير اليونانيين الذين لم يستطيعوا الثبات أمام الجنود المصريين فدارت الدائرة عليم ، وأخذوا " واح – إب – رع " نفسه أسيراً فأحسن " أحمس " معاملته ، وقبل أن يظل أسمه كملك للبلاد وأن يكون أحمس شريكاً له في الحكم .
وظل هذا الحال على ذلك نحو لمدة ثلاث سنوات إلى أن خان " واح – إب – رع " العهد الذي قطعه على نفسه واستعان بفلول اليونانيين في البلاد ، وقامت حرب بين الملكين فكانت هذه المحاولة سبباً في ازدياد النقمة على اليونانيين خصوصاً وأننا نعلم من النص الوارد على احدى اللوحات الموجودة في المتحف المصري أن أحمس أخذ يذكر المصريين بما أصاب مصر من كوارث بسببهم ، وقد مات " واح – إب – رع "في هذه المعركة ، وقد أكرم أحمس رفاته وأعتني بدفنها بالعناية اللازمة لذلك .
وهكذا أصبح أحمس ( أماريس ) ملكاً على مصر وحده ، حيث يبدأ حكمه في عام 568 ق .م وينتهي في 525 ق.م ، وكان أول صعوبه صادفته هي تهدئة ثورة المصريين ضد اليونانيين ، فقد كان يدرك تمام الإدراك أنه لا يمكن أن يطمئن على سلامة البلاد إلا بوجود الجنود اليونانيين لأن الحالة في غربي آسيا كانت قد وصلت إلى أبعد حد من السوء ضد مصر ، كما أن قوة اليونانيين بوجه عام ازدادت في البحر الأبيض المتوسط ولم يكن من حسن السياسة إضعاف الجيش وجلب عداوة جميع الدويلات اليونانية وشل اقتصاديات مصر إذا تعرض للتجار الأجانب وطردهم من البلاد