لم..احبك يوما لكني مجبر
هكذا ترددت هذه الكلمات على مسامعها
كالسهم الخارق..اخترقت قلبها الذي لم يعرف الحقد يوما
ولم تعصف به رياح كره لاحد قط
.. كلمات..جعلتها تشعر ان
قطعة من جسدها تسقط على الارض
ارادت ان تجمعهاا..فذابت في يدها دماا
فغسلتها بدموعها وكفنتها..
ودفنتهاا تحت مظلة الصبر
وعادت لتمارس حياتها الطبيعية..
جاهدة ان لا يشعر احدا بحزنها
علقت الامل من جديد..على جدار حياتهاا
وبدات تردد انشودة الحياة حلوة بس نفهمها
في محاوله ..جديدة لغد جديد
كيف لا ..وهي المجبرة على ذلك
فلم يعد الامر يتعلق بهاا
فقد بات بين ذراعيها انفس ..بريئة تحتاج لهاا
وتحتاج اليهم..كثيرا
غطت حزنها..بحب الحياة وحبهم
ونسجت صومعه..الحب من جديد
هي..تناضل وسط الحصار
لا تحمل سلاحا سواء قلب ..محب
وتمر الايام ..ونسيت تلك الكلمات
بل ..حذفتها من قاموس حياتها
وبينما كان تقف تحت ..دوحة الحياة
حاملة ..الزهور..
هبت عاصفة هوجاء اقتلعت دوحتهاا
ونثرت زهورهااا
ليتك..لم تكوني في حياتي..
اخرجي من حياتي بلا عودة
كلمات لم تكن باقل قسوة من سابقتها
ترددت على مسامعها ..
ويح هذا القلب ..المسكين
أي بلاء عظيم اصبت به
هل ستصبر من جديد
بعد ان فقدت ..الامل
لم تزل..ماكثة..في القبو هي
فقط..ترش الورد..وتزرع من جديد
وتنتظر..المطر